المشاريع الدائمة المبنية في المناطق التي يكون فيها عدد المساجد وآبار المياه والمراكز التعليمية ودور الأيتام غير كافٍ والتي تعزز الأخوة بين المسلمين إن وجدت بكثرة من خلال إنشاء دورات تدريبية دينية ومهنية. وتعد المساجد والمراكز التعليمية دورًا أساسيًا في تثقيف الجمهور وبـ التحول الثقافي
وبفضل المشاريع الدائمة التي تم بناؤها فإن إخواننا الذين يتلقون التعليم الديني والمنهجي في بلدانهم لهم أهمية كبيرة. وتكون المساجد سبباً للتجمع بين الناس وحلاً للمشاكل بينهم وقاسمًا مشتركًا لتعزيز مشاعر الأخوة.
يتم بناء مشاريع دائمة في أماكن لا توجد فيها أماكن للعبادة ودور الأيتام وآبار المياه ومراكز للتعليم في أفريقيا بسبب الصعوبات الموجودة هناك التي لا تلبي احتياجات سكان المنطقة. وفقًا للاحتياجات وخاصة في إفريقيا نفضل بناء المساجد والمدراس ومراكز التعليم في القرى أو البلدات التي لا يوجد بها مساجد لسكان المنطقة. لذلك تعد المساجد ذات أهمية كبيرة من حيث إظهار أن المدينة مدينة إسلامية.
غرض المشروع
نقوم بـإنشاء اماكن العبادة لأخوتنا الذين يجدون صعوبة في تواجد المساجد في أماكنهم. ولنشر مبدأ العيش المشترك للإسلام والأخوة والمشاركة في المناطق التي تكون فيها خصومة بين قبائل مختلفة لسنوات عديدة. ولتوفير بيئة حيث يمكن للناس أن يتعلموا ويعيشوا دياناتهم في المناطق التي يشكل المسلمون فيها أقلية. ولـ الإسهام في تثقيف الناس من خلال توفير التعليم الديني والمهني في المدارس والدورات التي تقام داخل المساجد.
وايضا من أجل إنشاء دور للأيتام للأطفال الذين فقدوا عائلاتهم بسبب الحروب والمجاعات والبؤس والأمراض وإنشاء منازل دافئة لهم. لإعداد أطفالنا للمستقبل من خلال فتح المراكز التعليمية حيث يمكنهم تلقي التعليم الديني للأطفال الذين يعيشون في مناطق جغرافية فقيرة.