استمرارًا لمبادراتنا الرمضانية تحت شعار ”ليكن رمضان خيرًا للعالم“ قامت فرقنا بجهود الإغاثة الإنسانية في كل من لبنان وسوريا في شهر رمضان المبارك.
إعطاء الأولوية لمناطق النزاعات والأزمات
يمتد برنامجنا للمساعدات الرمضانية هذا العام عبر أربع قارات و30 دولة، مع التركيز بشكل خاص على مناطق النزاعات والأزمات مثل غزة وسوريا ولبنان. نحن نقوم بتوزيعات مساعدات بشكل منتظم في هذه المناطق لتقديم الإغاثة الأساسية.
مساعدات رمضانية الى لبنان
في مخيم برج الشمالي للاجئين في لبنان قام فريقنا بتوزيع الطرود الغذائية و الزكاة على 150 عائلة فلسطينية في مخيم برج الشمالي للاجئين في لبنان. بعد ذلك في منطقة جبيل تم تقديم منح دراسية لـ 180 طالباً وطالبة من طلاب القرآن الكريم. ومواصلةً لجهودنا قمنا بتوسيع نطاق دعمنا ليشمل 150 عائلة تعيش في مخيم برج البراجنة للاجئين حيث قمنا بتوزيع الطرود الغذائية والزكاة. بالإضافة إلى ذلك تم تشيد وجبات الإفطار مع 250 شخصاً في مخيم البراجنة.
مساعدات رمضانية الى سوريا
بعد الانتهاء من عمليات الإغاثة في لبنان، انتقل فريقنا إلى منطقة حمص في سوريا حيث وزعنا طروداً غذائية وزكاة على 200 عائلة. بعد التوزي تم تنظيم إفطاراً جماعياً في مسجد خالد بن الوليد بحصور 500 شخص على موائد الإفطار.
”ستستمر جهود الإغاثة“
وصرّح رئيس مجلس الإدارة الجمعية كمال أوزدال الذي نسّق عمليات الإغاثة على الميدان قائلاً: ”نظراً للدمار الذي سببته الحرب نقوم بجهود إغاثية متواصلة في لبنان وسوريا خلال شهر رمضان المبارك. لقد وزعنا الطعام والزكاة على المحتاجين وشيدنا وجبات الإفطار مع إخواننا وأخواتنا في المنطقة. وستستمر جهودنا الإغاثية في لبنان وسوريا طوال شهر رمضان المبارك“.