بدعم من المتبرعين وفاعلين الخير الفلسطينيين نقوم بتوصيل المساعدات للعائلات التي دمرت منازلها في الشمال السوري والتي تأثرت بكارثة الزلزال الذي وقع في السادس من شباط في تركيا.
ضمن نطاق مشروع الوحدات السكنية قمنا ببناء وحدات سكنية لـ 270 عائلة فقدت منازلها بسبب الزلزال الذي شهدته المنطقة وقمنا بتسكين العائلات في المنازل. شارك في الافتتاح رئيس الجمعية كمال أوزدال وأعضاء مجلس إدارتنا والسكان المحليين ايضاً.
وحدات سكنية لـ 270 عائلة
تم بناء وحدات سكنية من الطوب الاسمنتي لمئات ضحايا زلزال كهرمان مرعش التركية الذين يعيشون في ظروف صعبة بدعم من قبل فاعلي الخير الفلسطينيين ومن قبل منتج المحتوى الفلسطيني إبراهيم خليل. تم بناء 270 منزلاً بنظام 2+1 على مساحة 42 مترًا مربعًا، وتحتوي على نظام مياه نظيفة وبنية تحتية لمياه الصرف الصحي والصرف الصحي.
مدرسة إشبال بيت المقدس
يعد التعليم أحد المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الأطفال المتضررون من الزلزال الذي ضرب جندريس. وبدعم من الجهات المانحة الفلسطينية تم بناء مدرسة إشبال بيت المقدس وفتحها للتعليم لتلبية الاحتياجات المدرسية لـ 800 طفل وطفلة.
"نشكر الشعبين التركي والفلسطيني"
ذكرت العائلات التي عانت من الزلزال أنها سعيدة للغاية بالمساعدات المقدمة لهم بينما كانوا يعانون من صعوبات الحرب والدمار الذي خلفه الزلزال الذي حدث في شهر شباط. وستعيش العائلات بسعادة وصحة وسلام وأمان في بيوتهم السكنية الجديدة. وفي البرنامج الافتتاحي أعرب أهالي جندريس عن امتنانهم لـجمعية صدقة طاشي والشعبين التركي والفلسطيني لدعمهم لتوفير وحدات سكنية لهم.
وواصل فريقنا في المنطقة توزيع المساعدات الغذائية والزكاة والبطانيات والمولدات الكهربائية على 270 عائلة متضررة من الزلزال.
توزيع المواد الغذائية والمساعدات العاجلة
صـرّح رئيس الجمعية كمال أوزدال في بيانه قائـلاً: "لقد تأثرت سوريا المجاورة لنا أيضًا بكارثة الزلزال الكبيرة التي عشناها في تركيا. قمنا ببناء 270 وحدة سكنية من الطوب الأسمنتي ومدرسة لضحايا الزلزال الذين فقدوا منازلهم في منطقة جندريس. وكان ذلك بدعم من الفلسطيني إبراهيم خليل وأصدقائه. وقمنا بتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة للعائلات. ونود أن نشكر جميع المتبرعين الذين ساهموا بالتبرع والدعم لتوفير وحدات سكنية لـ العائلات السورية."